الجنيدي: ذوو الإعاقة مهمشون.. والفريحات: لابد من إيجاد كوتا لهم

   خاص 

قال ممثل حزب الشورى الأردني معتز الجنيدي إن التحديات التعليمية التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة تتطلب من الجهات المعنية إعادة التفكير في الطريقة التي تضمن حقوقهم الوظيفية، وبشكلٍ خاص مع وصول معدلات التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة إلى 3٪ فقط.

وأوضح، لدى حديثه لقناة المملكة، ورصدته صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن حزب الشورى لا يسعى فقط إلى رفع هذه النسبة، ولكن أيضًا إلى إصلاح البنية التحتية التعليمية لاستيعاب احتياجات ذوي الإعاقة.

وبيّن الجنيدي أن الرياضيين ذوي الإعاقة، وخاصة بعد تقاعدهم، يجدون أنفسهم دون دعم كافٍ أو أمان مالي.

بدوره، بيّن أمين حزب النهضة والعمال مصطفى الفريحات أن التكامل الحقيقي يجب أن يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في وقت يتم فيه تهميش الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد أن الافتقار إلى تمثيلهم لا يسكت أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى إدامة السياسات التي تفشل في تلبية احتياجاتهم، داعيًا إلى إيجاد سياسات تعمل على إنشاء مسارات لهم لتولي أدوار قيادية وضمان أن تكون وجهات نظرهم جزءًا لا يتجزأ من عمليات صنع السياسات.

وفي المجال الاقتصادي، نوّه الفريحات إلى ضرورة جذب الاستثمارات لتحسين البنية الأساسية، وخاصة في قطاع الرياضة، فمن خلال تطوير المرافق الحديثة، يمكننا تعزيز بيئة أكثر شمولاً تدعم الرياضيين الهواة والمحترفين من ذوي الإعاقة. ومن شأن هذا الاستثمار أن يحقق فوائد اجتماعية أوسع نطاقًا، ويعزز الوعي العام وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة، ويشجع مشاركتهم الكاملة في جميع جوانب المجتمع.